يبدأ غدا الأحد عرض أولى حلقات الموسم السادس من المسلسل الشهير "Game of Thrones" (صراع العروش) على شبكة "HBO"، هذا المسلسل الذى وصف بالأضخم إنتاجا فى التاريخ والتف حوله الملايين من كل أنحاء العالم، وبما أن مشاهدى المسلسل ومتابعيه يعلمون جيدا أنه لا يمكن مشاهدة أى موسم جديد من المسلسل دون مراجعة الأحداث وتذكر من قتل، ومن تمت خيانته، ومن حارب من بالموسم السابق.
*بدأت أحداث الموسم الخامس بتسليط الضوء على حال عائِلة (لانستر) بعد مقتل كبيرهم، وأيضاً انتقام عائلة (مارتيل) بعد مقتل (أوبيرن) فى العاصمة، كما تضمن كذلك أحداث بنات عائلة (ستارك) الكبرى (سانسا) والصغرى (آريا) والأحداث التى مروا بها، بالإضافة إلى مسار قصة (جون سنو) وصراعه مع الهمج من جهة والسائرين من جِهة أخرى، إضافة إلى أطماع (ستانِس براثيون) للحصول على العرش، وبالنسبة لحال البلاد المتنافسة على عرش المملكة نرى الآتى.
وفى مدينة ويستروس بعد مقتل (تايوين لانستر) وتشييعه، يقام حفل زفاف الملك (تومين) على (مارجرى) وتصبِح لتلك الأخيرة اليد الطولى فى المملكة مما يغضب (سيرسى) كثيراً فتقوم بالبحث والتحالف مع قائد تنظيم "العصافير" الذى يلقب بـ(العصفور الأعلى) وهم طائفةٌ من الأشخاص يقومون بمعاقبة الناس على ذنوبِهم باسم الآلهة والدين وتعطيهم (سيرسى) صلاحيات للقتل وسجن من يشاءون كما تخبره عن شقيق الملكة (مارجرى) المثلى فيقومون بسجنه ويقومون بسجن الملكة بتهمة شهادة الزور فتصل الأخبار إلى (أولينا) التى تنتقم لأحفادها وذلك بإخبار (العصفور الأعلى) عن أمر (سيرسى) وأنها وقعت فى زنا المحارم مع شقيقها فيقومون بسجن (سيرسى) أيضاً، تبقى (سيرسى) فى السجن ذليلة حتى تقرر الاعتراف بذنوبِها ومعاصيها، فيجبرها (العصفور الأعلى) على المشى عاريةً تكفيراً عن جميع خطاياها وسط صياح الناس وغضبِهم، ثم تصل إلى القلعة ويحملها رجل جديد من الحرس الملكى. وداخل مدينة دورن تسعى بنات (أوبرين مارتل) غير الشرعيات والملقبات بـ(أفاعى الرمال) للانتقام من آل (لانستر) بعد مقتل أبيهِم، فيرسلون رسالة تهديد إلى العاصمة مما يدفع بـ(جيمى لانستر) بالسفر جنوباً برفقة (برون) لينقذ ابنته (مارسيلا) التى من المقرر أن تتزوج من الأمير (تريستين)؛ يصل (جيمى) إلى المدينة ويحاول أخذ استرداد (مارسيلا) وتصل الأنباء إلى الأمير (دوران) شقيق (أوبرين) ويقبل أن تعود (مارسيلا) إلى العاصمة شريطة أن يصحبوا معهم الأمير (تريستين) ليكون ضمن مجلس المستشارين، وحين عودتهم بحراً فجأة يبدأ أنف (مارسيلا) بالنزيف وتسقط على الأرض ميتة ليتضح فيما بعد أن (إلاريا) قد سممتها.
وفى مدينة الوادى بعد مقتل خالة (سانسا) فى الوادى ورميها من فتحة القمر، يوصى اللورد (باليش) أحد الأسياد برعاية (روبن) ويغادر هو و(سانسا) متجهين نحو وينترفيل؛ يمران بطريقِهم على حانة فى مفترِق الطرق؛ فى ذات الوقت يكون كل من (بودريك) و(بريان التارثية) فى الحانة، فيشاهد (بودريك) (سانسا)؛ تقوم (بريان) من فورها لتتحدث إلى (سانسا) وتخبرها بشأن ولائها لوالِدتها (كاتلين) بحمايتها وأنه يجب عليها الذهاب معها فهى فى خطر فترفض (سانسا) ذلك، وحين مغادرة (بريان) تقتل بعض رجال (باليش) وتلحقهم وتعرف إلى أين سيتوجهون.
وداخل معسكر (ستانس براثيون) يغادر (ستانس) الجِدار بعد يأسه من ضم بعض الجنود لصفوفه ويتجه نحو وينترفيل ليحارب آل (بولتون) ويستولى عليها، وفى الطريق إلى هناك لم يعد لديه موارد كافية والثلج يغطى المكان وبعض الجنود ماتوا من البرد، فيُذعِن (ستانِس) لطَلب الساحِرة (ميليساندرى) ويُضحّى بابنتِه ويحرقها حية قرباناً لإله النور، نتيجة لذلك انتحرت زوجته فى اليوم التالى وهرب نصف جنودِه مع أحصنتهم فلا يتبقّى له خيار سوى الهجوم على وينترفيل. وفى مدينة وينترفيل تصل (سانسا) إلى وينترفيل التى يستولى عليها آل (بولتون)؛ تلتقى هناك بـ (ثيون/ ريك)، كما يقام حفل زفاف (رامزى سنو) على (سانسا) ويغتصبها أمام (ريك)، تكتشف (سانسا) أن (رامزى) ما هو إلا وحش مثله مثل (جوفرى) فتُقرّر الهَرب من المدينَة وتنتَظر الفُرصَة المُناسِبة للهرب. (بريان التارثية) تَبِعت (سانسا) إلى المدينة وتُخبِرها بطريقةٍ غير مُباشِرة أنّها إذا وقعت فى ورطة كُل ما عليها أن تُشعِل شمعةً فى البُرج وستأتى (بريان) لإنقاذِها، ومن جِهةٍ أُخرى آل (بولتون) يَعلمونَ بأمرِ هجوم جيش (ستانِس) وهم مستعدّون للمعركة فكانوا هُم البادءون بالهجوم على جيش (ستانِس)، تُسفِر تِلكَ المعركة عن فناء جيش (ستانِس) بالكامِل وتَعثُر عليه (بريان) التارثية وتقتُله وهكذا ينتصر آل (بولتون).
فى تِلكَ الأثناء تُحاوِل (سانسا) إضاءة الشَمعة فى البُرج ولكن ما من إجابَة، فتُحاوِل الفِرار من القلعَة ولكن تَعثُر عليها (ميرندا) التى تُحاوِل قَتلها فيقوم (ثيون) بقتلِها ثُم يَقفِزانِ معاً من على جِدار القَلعة مُحاولين الهَرب. فى الجِدار يصبِح (جون سنو) هو قائد الحرس الشمالى رقم 998 منتصراً بذلك على المرشح الثانى (مستر أيمون) الذى يكرهه كرهاً جماً، ومن أولى أفعاله كقائدٍ جديدٍ للحرس هو إعدام أحد الحرس بسبب رَفضِه لأمرٍ منه مما يُؤجّج نار البغضاء فى نفوسِ الباقي. (جون سنو) مُدرِكٌ أن السائرين قادمين لا محالَة، لذلك يُريد التحالف مع الهَمج فبدل أن يتحول كل الهمج إلى سائرين بيض يصعب قتلهم يتحالفوا مَعهم لإلّا يزداد الأعداء عدداً، ويقبل (جون سنو) الذهاب مع (تورمند) للتحالُف معهم. ثُمّ يَصِل إلى هاردهوم لإقناع الهَمج، يقتَنع البعض والآخر لا؛ وحينَ يَهُمّ (جون) بالرحيل تتعرّض القرية للهجوم من قِبَل السائرين فيقوم مع رفاقِه بالقتال ضِدّهم. وبعدَ معركةٍ عنيفة يستطيعون الهَرب، ويُشاهِدون ملك السائرين يقوم بإعادَة إحياء القتلى من الهَمج ليصيروا سائرين مِثلَهم. ويعودُ إلى الجِدار وتُفتَح لهم البوّابات وسط جوّ مليء بالتوتّر.
(جون سنو) الآن بِنظر الحُرّاس أنّه خائِن، فهو قد ضحّى بالحُرّاس لإنقاذِ الهَمج، فيستدعى الفَتى (أليسر) القائِد (جون سنو) إلى مجموعةٍ من الحَرس، تُحاصِره تِلكَ المجموعَة ويقومُ كُلَ فردِ مِنهم بطعنِه ويسقُط (جون سنو) سابِحاً فى دَمه!
وفى مدينة إيسوس يصل (تيريون) إلى مدينة بيتوس هو و(فارِس) ويتحدثان بشأن المملكة والسلام ويبدى (تيريون) موافقته على الرحيل معه إلى مدينة ميرين لتقديم الولاء لـ(دينريس تارجاريان)، وفى طريقِهم يتوقفان فى بيتٍ للدعارى ويصدف وجود (جوراه) فيقوم باختِطاف (تيريون، تظهر نوايا (جوراه) حيثُ يتوجّه نحوَ ميرين لتقديمَ (تيريون) لـ(دينريس) لتُسامِحه عمّا فعل، وفى طريقِهم يعبُران مدينة فاليريا، ويرونَ التنّين يُحلّق فى السماء قبل تَعرّضيهم لهجوم المُتحجّرين ويستطيعان النجاة، ولكن (جوراه) يتعرّض للمسةٍ من أحدِهم وهذا يعنى أنّه سيصير مُتحجّراً هو الآخر، ولكنّه يُبقى الأمر سرّاً؛ ثُمّ يُصادِفُهم تُجّار عبيد ويأسِرونَهم ويُحاوِل (تيريون) إقناعَهم بأن لا يَقتلونَهم بل يذهبوا بِهم إلى مدينة ميرين ويقتَنعوا بذلك، ثُمّ يُباعان على أنّهما عَبدّين ويُؤخَذان للقتال فى الحفر القتاليّة وهُناك تكون (دينريس) حاضِرة، فيقوم (جواره) بإسقاط الجميع ويُقابِل الملكة (دينريس) ويُخبرها أنّه أحضَر (تيريون لانستر) معه، تَقبَل (دينريس) (تيريون) مع حاشيتها ويقنِعهُا (تيريون) بدورِه أن لا تقتُل (جوراه) فتقوم بنفيه مرّة أخرى؛ فيعودُ (جوراه) إلى تاجِر العبيد ويُخبره عن استعدادِه للقتال فى الحُفر القتاليّة.
وداخل مدينة ميرين يتجه تركيز (دينريس) إلى الحكم فى ميرين، ولكن تبدأ الأمور فى المدينة تخرج عن سيطرتها، فالمدينة الآن على شفا حرب أهلية بين الأسياد والعبيد، أبناء الهاربى هم المعارضون لحكم (دينريس) ويقومون بقتل جنود تابعين لها فتأمر حراسها بحراسة المدينة، كما يُحاوِل مُستشاريها إقناعَها بالسَماحِ بإعادَة فَتح الحفر القِتاليّة وهى عادةٌ من عاداتِ أهل المدينة. كما يُلقّى القبض على أحد أبناء الهاربى فيقوم أحد العَبيد السابقين بقتله من دون مُحاكمة مما يُغضِب (دينريس) فتقرّر إعدامَه أمام المَلأ، فتعمّ الفوضى أرجاء المدينة ويبدأ الشعب بِمُهاجَمتها. أبناء الهاربى يثورون ثورتِهم الثانية، وتقع معركة بينهم مع الجنود، ويؤدّى ذلك لموتِ (باريستان سلمى) وإصابة (غرى وارم) إصابَةً خطيرة. بعدَ ذلك تُقرّر (دينريس) إعادة فَتح الحُفر القتاليّة والزواج من (هيزار زوى لوراك) لتحقيق السلام مع شعب ميرين. بعدَ انضمام (تيريون) لحاشيتها، تبداً فعاليّات مهرجان الحُفر القتاليّة تحت أعيُنها؛ ويظهَر (جوراه) ويقدّم الولاء ثُم يبداً القِتال وكاد يقتل، ثُمّ انتصر بأعجوبة وأنقذ (دينريس) من أحد أبناء الهاربى برمية رمح. يَهجُم أبناء الهاربى ويقتلون (هيزار زوى لوراك) ويحاصرون الجميع ثُمّ يأتى التنين (دروغون) ويحرِق الأعداء ثم تهرب (دينريس) على متنه؛ يَرحَل (جوراه) مع (داريو) للبَحثِ عن المَلكة فيما يَبقى (تيريون) مع (فارِس) يَحكُم المدينة؛ أمّا (دينريس) فهى وَسط مكانٍ مجهولٍ مع تنّينها وتُحاوِل أن تركب على ظهره ليطير بها إلى ميرين ولكنّه يَرفُض، ترحَل (دينريس) بعيداً عن التنين لتبحَث عن طعام ولكنّها تُحاصَر بمجموعةٍ من الفُرسان فيما يبدو أنّهم من قبائِل الدوثروكي.
وفى مدينة برافوس تصل (آريا) إلى مدينة برافوس وتلتقى بـ(جاكن هجار) الذى يدخلها إلى منزل الأسود والأبيض، وتقوم بالتخلص من جميع أغراضها واستبدالها بأخرى، عدا السيف الذى خبأته تحت إحدى الصخور- فعلتْ ذلك لتصبِح مثل (جاكن هجار) لتكون متعددة الوجوه، وتبدأ عمليّة تحوّلها لشخص آخر وهى (لانا) حيثُ تَحصُل على أولى مَهامِها وهى مُراقبة الرجل الذى يأخذ الرِهانات من الناس وتسميمِه. وأثناء مهمتها يتشتت ذِهنُها بقدوم وجه مألوف لديها وهوَ السير (ميرين ترانت) والذى يصادف أنه أحد الأسماء الموجودة على قائمتها نظراً لقتله لمعلمها (سيريو فوريل) تَلحَقه إلى بيتٍ للدعارى ثُمّ تعودُ إلى المَعبد. فى اليوم التالى، تتخفّى (أريا) تحت قِناع وتَدخُل إلى بيتِ الدعارى وتَقتُل (ميرن ترانت) بعد أن كشفت له عن هويتِها، ثم تعود إلى المعبد ويخبرها (جاكن) أن مقابل الروح التى قتلتها يجب أن يموت احدهم لإرضاء الإله المتعدد الوجوه، فيشرب (جاكن) السم ويموت، وتبكى (أريا) عليه لتكتشف أن (جاكن) ليس له وجود فى الأساس، ثم تصاب بالعمى.
--------
المصدر : اليوم السابع , شريف إبراهيم
*بدأت أحداث الموسم الخامس بتسليط الضوء على حال عائِلة (لانستر) بعد مقتل كبيرهم، وأيضاً انتقام عائلة (مارتيل) بعد مقتل (أوبيرن) فى العاصمة، كما تضمن كذلك أحداث بنات عائلة (ستارك) الكبرى (سانسا) والصغرى (آريا) والأحداث التى مروا بها، بالإضافة إلى مسار قصة (جون سنو) وصراعه مع الهمج من جهة والسائرين من جِهة أخرى، إضافة إلى أطماع (ستانِس براثيون) للحصول على العرش، وبالنسبة لحال البلاد المتنافسة على عرش المملكة نرى الآتى.
وفى مدينة ويستروس بعد مقتل (تايوين لانستر) وتشييعه، يقام حفل زفاف الملك (تومين) على (مارجرى) وتصبِح لتلك الأخيرة اليد الطولى فى المملكة مما يغضب (سيرسى) كثيراً فتقوم بالبحث والتحالف مع قائد تنظيم "العصافير" الذى يلقب بـ(العصفور الأعلى) وهم طائفةٌ من الأشخاص يقومون بمعاقبة الناس على ذنوبِهم باسم الآلهة والدين وتعطيهم (سيرسى) صلاحيات للقتل وسجن من يشاءون كما تخبره عن شقيق الملكة (مارجرى) المثلى فيقومون بسجنه ويقومون بسجن الملكة بتهمة شهادة الزور فتصل الأخبار إلى (أولينا) التى تنتقم لأحفادها وذلك بإخبار (العصفور الأعلى) عن أمر (سيرسى) وأنها وقعت فى زنا المحارم مع شقيقها فيقومون بسجن (سيرسى) أيضاً، تبقى (سيرسى) فى السجن ذليلة حتى تقرر الاعتراف بذنوبِها ومعاصيها، فيجبرها (العصفور الأعلى) على المشى عاريةً تكفيراً عن جميع خطاياها وسط صياح الناس وغضبِهم، ثم تصل إلى القلعة ويحملها رجل جديد من الحرس الملكى. وداخل مدينة دورن تسعى بنات (أوبرين مارتل) غير الشرعيات والملقبات بـ(أفاعى الرمال) للانتقام من آل (لانستر) بعد مقتل أبيهِم، فيرسلون رسالة تهديد إلى العاصمة مما يدفع بـ(جيمى لانستر) بالسفر جنوباً برفقة (برون) لينقذ ابنته (مارسيلا) التى من المقرر أن تتزوج من الأمير (تريستين)؛ يصل (جيمى) إلى المدينة ويحاول أخذ استرداد (مارسيلا) وتصل الأنباء إلى الأمير (دوران) شقيق (أوبرين) ويقبل أن تعود (مارسيلا) إلى العاصمة شريطة أن يصحبوا معهم الأمير (تريستين) ليكون ضمن مجلس المستشارين، وحين عودتهم بحراً فجأة يبدأ أنف (مارسيلا) بالنزيف وتسقط على الأرض ميتة ليتضح فيما بعد أن (إلاريا) قد سممتها.
وفى مدينة الوادى بعد مقتل خالة (سانسا) فى الوادى ورميها من فتحة القمر، يوصى اللورد (باليش) أحد الأسياد برعاية (روبن) ويغادر هو و(سانسا) متجهين نحو وينترفيل؛ يمران بطريقِهم على حانة فى مفترِق الطرق؛ فى ذات الوقت يكون كل من (بودريك) و(بريان التارثية) فى الحانة، فيشاهد (بودريك) (سانسا)؛ تقوم (بريان) من فورها لتتحدث إلى (سانسا) وتخبرها بشأن ولائها لوالِدتها (كاتلين) بحمايتها وأنه يجب عليها الذهاب معها فهى فى خطر فترفض (سانسا) ذلك، وحين مغادرة (بريان) تقتل بعض رجال (باليش) وتلحقهم وتعرف إلى أين سيتوجهون.
وداخل معسكر (ستانس براثيون) يغادر (ستانس) الجِدار بعد يأسه من ضم بعض الجنود لصفوفه ويتجه نحو وينترفيل ليحارب آل (بولتون) ويستولى عليها، وفى الطريق إلى هناك لم يعد لديه موارد كافية والثلج يغطى المكان وبعض الجنود ماتوا من البرد، فيُذعِن (ستانِس) لطَلب الساحِرة (ميليساندرى) ويُضحّى بابنتِه ويحرقها حية قرباناً لإله النور، نتيجة لذلك انتحرت زوجته فى اليوم التالى وهرب نصف جنودِه مع أحصنتهم فلا يتبقّى له خيار سوى الهجوم على وينترفيل. وفى مدينة وينترفيل تصل (سانسا) إلى وينترفيل التى يستولى عليها آل (بولتون)؛ تلتقى هناك بـ (ثيون/ ريك)، كما يقام حفل زفاف (رامزى سنو) على (سانسا) ويغتصبها أمام (ريك)، تكتشف (سانسا) أن (رامزى) ما هو إلا وحش مثله مثل (جوفرى) فتُقرّر الهَرب من المدينَة وتنتَظر الفُرصَة المُناسِبة للهرب. (بريان التارثية) تَبِعت (سانسا) إلى المدينة وتُخبِرها بطريقةٍ غير مُباشِرة أنّها إذا وقعت فى ورطة كُل ما عليها أن تُشعِل شمعةً فى البُرج وستأتى (بريان) لإنقاذِها، ومن جِهةٍ أُخرى آل (بولتون) يَعلمونَ بأمرِ هجوم جيش (ستانِس) وهم مستعدّون للمعركة فكانوا هُم البادءون بالهجوم على جيش (ستانِس)، تُسفِر تِلكَ المعركة عن فناء جيش (ستانِس) بالكامِل وتَعثُر عليه (بريان) التارثية وتقتُله وهكذا ينتصر آل (بولتون).
فى تِلكَ الأثناء تُحاوِل (سانسا) إضاءة الشَمعة فى البُرج ولكن ما من إجابَة، فتُحاوِل الفِرار من القلعَة ولكن تَعثُر عليها (ميرندا) التى تُحاوِل قَتلها فيقوم (ثيون) بقتلِها ثُم يَقفِزانِ معاً من على جِدار القَلعة مُحاولين الهَرب. فى الجِدار يصبِح (جون سنو) هو قائد الحرس الشمالى رقم 998 منتصراً بذلك على المرشح الثانى (مستر أيمون) الذى يكرهه كرهاً جماً، ومن أولى أفعاله كقائدٍ جديدٍ للحرس هو إعدام أحد الحرس بسبب رَفضِه لأمرٍ منه مما يُؤجّج نار البغضاء فى نفوسِ الباقي. (جون سنو) مُدرِكٌ أن السائرين قادمين لا محالَة، لذلك يُريد التحالف مع الهَمج فبدل أن يتحول كل الهمج إلى سائرين بيض يصعب قتلهم يتحالفوا مَعهم لإلّا يزداد الأعداء عدداً، ويقبل (جون سنو) الذهاب مع (تورمند) للتحالُف معهم. ثُمّ يَصِل إلى هاردهوم لإقناع الهَمج، يقتَنع البعض والآخر لا؛ وحينَ يَهُمّ (جون) بالرحيل تتعرّض القرية للهجوم من قِبَل السائرين فيقوم مع رفاقِه بالقتال ضِدّهم. وبعدَ معركةٍ عنيفة يستطيعون الهَرب، ويُشاهِدون ملك السائرين يقوم بإعادَة إحياء القتلى من الهَمج ليصيروا سائرين مِثلَهم. ويعودُ إلى الجِدار وتُفتَح لهم البوّابات وسط جوّ مليء بالتوتّر.
(جون سنو) الآن بِنظر الحُرّاس أنّه خائِن، فهو قد ضحّى بالحُرّاس لإنقاذِ الهَمج، فيستدعى الفَتى (أليسر) القائِد (جون سنو) إلى مجموعةٍ من الحَرس، تُحاصِره تِلكَ المجموعَة ويقومُ كُلَ فردِ مِنهم بطعنِه ويسقُط (جون سنو) سابِحاً فى دَمه!
وفى مدينة إيسوس يصل (تيريون) إلى مدينة بيتوس هو و(فارِس) ويتحدثان بشأن المملكة والسلام ويبدى (تيريون) موافقته على الرحيل معه إلى مدينة ميرين لتقديم الولاء لـ(دينريس تارجاريان)، وفى طريقِهم يتوقفان فى بيتٍ للدعارى ويصدف وجود (جوراه) فيقوم باختِطاف (تيريون، تظهر نوايا (جوراه) حيثُ يتوجّه نحوَ ميرين لتقديمَ (تيريون) لـ(دينريس) لتُسامِحه عمّا فعل، وفى طريقِهم يعبُران مدينة فاليريا، ويرونَ التنّين يُحلّق فى السماء قبل تَعرّضيهم لهجوم المُتحجّرين ويستطيعان النجاة، ولكن (جوراه) يتعرّض للمسةٍ من أحدِهم وهذا يعنى أنّه سيصير مُتحجّراً هو الآخر، ولكنّه يُبقى الأمر سرّاً؛ ثُمّ يُصادِفُهم تُجّار عبيد ويأسِرونَهم ويُحاوِل (تيريون) إقناعَهم بأن لا يَقتلونَهم بل يذهبوا بِهم إلى مدينة ميرين ويقتَنعوا بذلك، ثُمّ يُباعان على أنّهما عَبدّين ويُؤخَذان للقتال فى الحفر القتاليّة وهُناك تكون (دينريس) حاضِرة، فيقوم (جواره) بإسقاط الجميع ويُقابِل الملكة (دينريس) ويُخبرها أنّه أحضَر (تيريون لانستر) معه، تَقبَل (دينريس) (تيريون) مع حاشيتها ويقنِعهُا (تيريون) بدورِه أن لا تقتُل (جوراه) فتقوم بنفيه مرّة أخرى؛ فيعودُ (جوراه) إلى تاجِر العبيد ويُخبره عن استعدادِه للقتال فى الحُفر القتاليّة.
وداخل مدينة ميرين يتجه تركيز (دينريس) إلى الحكم فى ميرين، ولكن تبدأ الأمور فى المدينة تخرج عن سيطرتها، فالمدينة الآن على شفا حرب أهلية بين الأسياد والعبيد، أبناء الهاربى هم المعارضون لحكم (دينريس) ويقومون بقتل جنود تابعين لها فتأمر حراسها بحراسة المدينة، كما يُحاوِل مُستشاريها إقناعَها بالسَماحِ بإعادَة فَتح الحفر القِتاليّة وهى عادةٌ من عاداتِ أهل المدينة. كما يُلقّى القبض على أحد أبناء الهاربى فيقوم أحد العَبيد السابقين بقتله من دون مُحاكمة مما يُغضِب (دينريس) فتقرّر إعدامَه أمام المَلأ، فتعمّ الفوضى أرجاء المدينة ويبدأ الشعب بِمُهاجَمتها. أبناء الهاربى يثورون ثورتِهم الثانية، وتقع معركة بينهم مع الجنود، ويؤدّى ذلك لموتِ (باريستان سلمى) وإصابة (غرى وارم) إصابَةً خطيرة. بعدَ ذلك تُقرّر (دينريس) إعادة فَتح الحُفر القتاليّة والزواج من (هيزار زوى لوراك) لتحقيق السلام مع شعب ميرين. بعدَ انضمام (تيريون) لحاشيتها، تبداً فعاليّات مهرجان الحُفر القتاليّة تحت أعيُنها؛ ويظهَر (جوراه) ويقدّم الولاء ثُم يبداً القِتال وكاد يقتل، ثُمّ انتصر بأعجوبة وأنقذ (دينريس) من أحد أبناء الهاربى برمية رمح. يَهجُم أبناء الهاربى ويقتلون (هيزار زوى لوراك) ويحاصرون الجميع ثُمّ يأتى التنين (دروغون) ويحرِق الأعداء ثم تهرب (دينريس) على متنه؛ يَرحَل (جوراه) مع (داريو) للبَحثِ عن المَلكة فيما يَبقى (تيريون) مع (فارِس) يَحكُم المدينة؛ أمّا (دينريس) فهى وَسط مكانٍ مجهولٍ مع تنّينها وتُحاوِل أن تركب على ظهره ليطير بها إلى ميرين ولكنّه يَرفُض، ترحَل (دينريس) بعيداً عن التنين لتبحَث عن طعام ولكنّها تُحاصَر بمجموعةٍ من الفُرسان فيما يبدو أنّهم من قبائِل الدوثروكي.
وفى مدينة برافوس تصل (آريا) إلى مدينة برافوس وتلتقى بـ(جاكن هجار) الذى يدخلها إلى منزل الأسود والأبيض، وتقوم بالتخلص من جميع أغراضها واستبدالها بأخرى، عدا السيف الذى خبأته تحت إحدى الصخور- فعلتْ ذلك لتصبِح مثل (جاكن هجار) لتكون متعددة الوجوه، وتبدأ عمليّة تحوّلها لشخص آخر وهى (لانا) حيثُ تَحصُل على أولى مَهامِها وهى مُراقبة الرجل الذى يأخذ الرِهانات من الناس وتسميمِه. وأثناء مهمتها يتشتت ذِهنُها بقدوم وجه مألوف لديها وهوَ السير (ميرين ترانت) والذى يصادف أنه أحد الأسماء الموجودة على قائمتها نظراً لقتله لمعلمها (سيريو فوريل) تَلحَقه إلى بيتٍ للدعارى ثُمّ تعودُ إلى المَعبد. فى اليوم التالى، تتخفّى (أريا) تحت قِناع وتَدخُل إلى بيتِ الدعارى وتَقتُل (ميرن ترانت) بعد أن كشفت له عن هويتِها، ثم تعود إلى المعبد ويخبرها (جاكن) أن مقابل الروح التى قتلتها يجب أن يموت احدهم لإرضاء الإله المتعدد الوجوه، فيشرب (جاكن) السم ويموت، وتبكى (أريا) عليه لتكتشف أن (جاكن) ليس له وجود فى الأساس، ثم تصاب بالعمى.
--------
المصدر : اليوم السابع , شريف إبراهيم