
*بدأت أحداث الموسم الخامس بتسليط الضوء على حال عائِلة (لانستر) بعد مقتل كبيرهم، وأيضاً انتقام عائلة (مارتيل) بعد مقتل (أوبيرن) فى العاصمة، كما تضمن كذلك أحداث بنات عائلة (ستارك) الكبرى (سانسا) والصغرى (آريا) والأحداث التى مروا بها، بالإضافة إلى مسار قصة (جون سنو) وصراعه مع الهمج من جهة والسائرين من جِهة أخرى، إضافة إلى أطماع (ستانِس براثيون) للحصول على العرش، وبالنسبة لحال البلاد المتنافسة على عرش المملكة نرى الآتى.

وفى مدينة الوادى بعد مقتل خالة (سانسا) فى الوادى ورميها من فتحة القمر، يوصى اللورد (باليش) أحد الأسياد برعاية (روبن) ويغادر هو و(سانسا) متجهين نحو وينترفيل؛ يمران بطريقِهم على حانة فى مفترِق الطرق؛ فى ذات الوقت يكون كل من (بودريك) و(بريان التارثية) فى الحانة، فيشاهد (بودريك) (سانسا)؛ تقوم (بريان) من فورها لتتحدث إلى (سانسا) وتخبرها بشأن ولائها لوالِدتها (كاتلين) بحمايتها وأنه يجب عليها الذهاب معها فهى فى خطر فترفض (سانسا) ذلك، وحين مغادرة (بريان) تقتل بعض رجال (باليش) وتلحقهم وتعرف إلى أين سيتوجهون.
وداخل معسكر (ستانس براثيون) يغادر (ستانس) الجِدار بعد يأسه من ضم بعض الجنود لصفوفه ويتجه نحو وينترفيل ليحارب آل (بولتون) ويستولى عليها، وفى الطريق إلى هناك لم يعد لديه موارد كافية والثلج يغطى المكان وبعض الجنود ماتوا من البرد، فيُذعِن (ستانِس) لطَلب الساحِرة (ميليساندرى) ويُضحّى بابنتِه ويحرقها حية قرباناً لإله النور، نتيجة لذلك انتحرت زوجته فى اليوم التالى وهرب نصف جنودِه مع أحصنتهم فلا يتبقّى له خيار سوى الهجوم على وينترفيل. وفى مدينة وينترفيل تصل (سانسا) إلى وينترفيل التى يستولى عليها آل (بولتون)؛ تلتقى هناك بـ (ثيون/ ريك)، كما يقام حفل زفاف (رامزى سنو) على (سانسا) ويغتصبها أمام (ريك)، تكتشف (سانسا) أن (رامزى) ما هو إلا وحش مثله مثل (جوفرى) فتُقرّر الهَرب من المدينَة وتنتَظر الفُرصَة المُناسِبة للهرب. (بريان التارثية) تَبِعت (سانسا) إلى المدينة وتُخبِرها بطريقةٍ غير مُباشِرة أنّها إذا وقعت فى ورطة كُل ما عليها أن تُشعِل شمعةً فى البُرج وستأتى (بريان) لإنقاذِها، ومن جِهةٍ أُخرى آل (بولتون) يَعلمونَ بأمرِ هجوم جيش (ستانِس) وهم مستعدّون للمعركة فكانوا هُم البادءون بالهجوم على جيش (ستانِس)، تُسفِر تِلكَ المعركة عن فناء جيش (ستانِس) بالكامِل وتَعثُر عليه (بريان) التارثية وتقتُله وهكذا ينتصر آل (بولتون).
فى تِلكَ الأثناء تُحاوِل (سانسا) إضاءة الشَمعة فى البُرج ولكن ما من إجابَة، فتُحاوِل الفِرار من القلعَة ولكن تَعثُر عليها (ميرندا) التى تُحاوِل قَتلها فيقوم (ثيون) بقتلِها ثُم يَقفِزانِ معاً من على جِدار القَلعة مُحاولين الهَرب. فى الجِدار يصبِح (جون سنو) هو قائد الحرس الشمالى رقم 998 منتصراً بذلك على المرشح الثانى (مستر أيمون) الذى يكرهه كرهاً جماً، ومن أولى أفعاله كقائدٍ جديدٍ للحرس هو إعدام أحد الحرس بسبب رَفضِه لأمرٍ منه مما يُؤجّج نار البغضاء فى نفوسِ الباقي. (جون سنو) مُدرِكٌ أن السائرين قادمين لا محالَة، لذلك يُريد التحالف مع الهَمج فبدل أن يتحول كل الهمج إلى سائرين بيض يصعب قتلهم يتحالفوا مَعهم لإلّا يزداد الأعداء عدداً، ويقبل (جون سنو) الذهاب مع (تورمند) للتحالُف معهم. ثُمّ يَصِل إلى هاردهوم لإقناع الهَمج، يقتَنع البعض والآخر لا؛ وحينَ يَهُمّ (جون) بالرحيل تتعرّض القرية للهجوم من قِبَل السائرين فيقوم مع رفاقِه بالقتال ضِدّهم. وبعدَ معركةٍ عنيفة يستطيعون الهَرب، ويُشاهِدون ملك السائرين يقوم بإعادَة إحياء القتلى من الهَمج ليصيروا سائرين مِثلَهم. ويعودُ إلى الجِدار وتُفتَح لهم البوّابات وسط جوّ مليء بالتوتّر.
(جون سنو) الآن بِنظر الحُرّاس أنّه خائِن، فهو قد ضحّى بالحُرّاس لإنقاذِ الهَمج، فيستدعى الفَتى (أليسر) القائِد (جون سنو) إلى مجموعةٍ من الحَرس، تُحاصِره تِلكَ المجموعَة ويقومُ كُلَ فردِ مِنهم بطعنِه ويسقُط (جون سنو) سابِحاً فى دَمه!
وفى مدينة إيسوس يصل (تيريون) إلى مدينة بيتوس هو و(فارِس) ويتحدثان بشأن المملكة والسلام ويبدى (تيريون) موافقته على الرحيل معه إلى مدينة ميرين لتقديم الولاء لـ(دينريس تارجاريان)، وفى طريقِهم يتوقفان فى بيتٍ للدعارى ويصدف وجود (جوراه) فيقوم باختِطاف (تيريون، تظهر نوايا (جوراه) حيثُ يتوجّه نحوَ ميرين لتقديمَ (تيريون) لـ(دينريس) لتُسامِحه عمّا فعل، وفى طريقِهم يعبُران مدينة فاليريا، ويرونَ التنّين يُحلّق فى السماء قبل تَعرّضيهم لهجوم المُتحجّرين ويستطيعان النجاة، ولكن (جوراه) يتعرّض للمسةٍ من أحدِهم وهذا يعنى أنّه سيصير مُتحجّراً هو الآخر، ولكنّه يُبقى الأمر سرّاً؛ ثُمّ يُصادِفُهم تُجّار عبيد ويأسِرونَهم ويُحاوِل (تيريون) إقناعَهم بأن لا يَقتلونَهم بل يذهبوا بِهم إلى مدينة ميرين ويقتَنعوا بذلك، ثُمّ يُباعان على أنّهما عَبدّين ويُؤخَذان للقتال فى الحفر القتاليّة وهُناك تكون (دينريس) حاضِرة، فيقوم (جواره) بإسقاط الجميع ويُقابِل الملكة (دينريس) ويُخبرها أنّه أحضَر (تيريون لانستر) معه، تَقبَل (دينريس) (تيريون) مع حاشيتها ويقنِعهُا (تيريون) بدورِه أن لا تقتُل (جوراه) فتقوم بنفيه مرّة أخرى؛ فيعودُ (جوراه) إلى تاجِر العبيد ويُخبره عن استعدادِه للقتال فى الحُفر القتاليّة.


--------
المصدر : اليوم السابع , شريف إبراهيم